اليهود والازمات الماليه العالميه

الأزمة المالية العالمية في 2008 و دور اليهود فيها
==============
بعد حدوث الأزمة المالية العالمية المفتعلة نفذت أرصدة جميع شعوب العالم البنكية
و لكن من زاد رصيده في المقابل؟؟؟ أليست نظرية أواني مستطرقة؟؟
الأزمة المالية العالمية هي حركة تصحيحية يجريها اليهود الذين يمتلكون البنوك و الشركات العابرة للقارات بغرض اعادة ممتلكات الجويم لجيوب اليهود ليزدادوا استعبادا لهم.
و أقل الناس تضررا بهذه الأزمة هم أقلهم اعتمادا على الربا في اقتصادهم
================
انتشرت الاتهامات الموجهة لليهود في الكثير من أنحاء العالم، وارتبطت هذه الاتهامات بوصف الحكومات الأوروبية والأمريكية بالضعف أمام قوة اليهود، وأن الشعوب الأوروبية قد ضاقت بحكوماتها الضعيفة.
هذا الاتهام انتقل إلى بعض الصحف الروسية مثل البرافدا التي أكدت أن الحكومات الفرنسية والألمانية والإيطالية تقوم بضخ الأموال لصالح أصحاب البنوك اليهود مثل روتشيلد وكوهان لوب، وأن أصحاب البنوك اليهود قد استهدفوا الشعب الروسي والشعب الأمريكي، وقاموا بنهب أموالهم
في روسيا تم نشر بعض المواد التي أكدت أن سبب الأزمة الاقتصادية هو
وحشية الرأسمالية، وأن الذي صنع هذه الأزمة هم تلاميذ الصهيوني ميلتون فريدمان
كما فتحت الصحف الروسية المجال لعرض آراء القراء وتعليقاتهم على مواقعها الإلكترونية، وقد بدا واضحاً أن الكثير من الروس يرون أن اليهود هم الذين صنعوا هذه الأزمة، فاليهود هم الذين يشكلون مجلس إدارة بنك ليمان برازرز، وأن اهتمامهم الوحيد كان الحصول على أكبر قدر من الفوائد بغض النظر عن النتائج
في المملكة المتحدة قالت جريدة الإندبندنت إن البنوك مملوكة لليهود، وقد ظهر على موقع الجريدة التفاعلي آراء تؤكد مسؤولية اليهود عن الانهيار المالي، وقال أحد القراء واسمه إيرول فلين إنه قد تم تحويل مبلغ 400 مليون دولار إلى بنوك "إسرائيل" من بنك ليمان برازرز قبل ساعات من انهياره، لكن إدارة موقع الجريدة قد قامت بحذف هذه الحقيقة التي انتشرت بعد ذلك في الكثير من مواقع الإنترنت.
انتشرت أيضاً معلومات على مواقع أخرى تؤكد قيام اليهود بسحب مليارات الدولارات من البنوك الأمريكية، ولكن الحكومة الأمريكية لم تمتلك الشجاعة للتحقيق في هذه المعلومات، واتجهت إلى ضخ الأموال في هذه البنوك لإنقاذها
كما أنه تم التضحية بحرية الإعلام حيث تم منع نشر هذه المعلومات حتى في بريطانيا التي تتفاخر بحرية الإعلام فيها حيث تدخلت إدارة موقع الإندبندنت لحذف هذه الحقيقة.
في دول أمريكا اللاتينية كانت مواقع الإنترنت أكثر صراحة وشجاعة فقد اتهمت العائلات اليهودية التي تسيطر على البنوك بأنها ضحت بدول أوروبا وأمريكا، وأنها مثل السرطان الذي يدمر الجسد ثم ينتهي بتدمير الخلية التي استضافته.
المدونون في الأرجنتين على سبيل المثال قدموا حقائق تاريخية خطيرة عن كيفية نمو الإمبراطوريات المالية اليهودية، كما اتهموا اليهود بالمسؤولية عن صنع الأزمة الاقتصادية في الثلاثينيات خاصة في ألمانيا
أضاف هؤلاء المدونون إن كل أزمة اقتصادية عالمية يقف وراءها "الشعب المختار"، وأن الجيش اليهودي الذي يعمل في وول ستريت هو الذي صنع هذه الأزمة.
هناك الكثير من المدونين اليساريين في أمريكا اللاتينية قدموا معلومات تؤكد أن الأزمة الاقتصادية العالمية صناعة يهودية، وقال أحد المدونين الأرجنتينيين إنه ليس مستغرباً أن يقوم المجتمع اليهودي في أمريكا بصنع هذه الأزمة، فقد عرفنا من تجاربنا في الأرجنتين أن البنوك التي يمتلكها ويديرها اليهود تقوم بنهب أموال الناس
أما في المكسيك فقد ظهرت في المدونات رؤية تقول إن اليهود هم سادة العولمة فهم الذين استفادوا من الأموال التي ضختها إدارة بوش بهدف إنقاذ الاقتصاد الأمريكي.
أما في فنزويلا فقد نشر موقع يعبر عن الثورة الاشتراكية في فنزويلا حقائق وآراء عن الدور اليهودي في صنع الأزمة العالمية، وتساءل هذا الموقع لماذا يتم إيداع المليارات بشكل غامض في البنوك الإسرائيلية في وقت يتم فيه إعلان إفلاس البنوك في أمريكا الشمالية؟.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة