استخدام مشروع هارب لخلق زلازل مصطنعه

مراحل مشروع الشعاع الأزرق :
يتكون مشروع الشعاع الأزرق من 4 مراحل رئيسية هي :

1- المرحلة الأولى :
استخدام مشروع هارب لخلق زلازل تهدم من خلالها الأماكن المقدسة عند أتباع دين التوحيد من مسلمين و مسيحيين و يهود و الخروج بنظرية تبين خطأ فهم البشر للدين و الله و أن الكون وجد بطريقة أقرب إلى فكرة التطور الدارونية الإلحادية , يترافق هذا مع ظهور أدلة و براهين علمية و دينية معدة مسبقا تثبت خطأ الديانات السماوية الثلاث , مثل وجود وثائق تاريخية تحت المسجد الأقصى بعد هدمه مثلا تثبت خطأ الدين الإسلامي تكون قد زرعت مسبقا و بتكنولوجيا متطورة تم وضع الوثائق بطريقة تجعل العلماء يظنون أنها فعلا تعود لآلاف السنين منذ زمن الأنبياء ..و هذه الأشياء كان نبينا المصطفى (ص) قد حذرنا منها في وصفه لمعركة " هارمجدون " بين جيش المهدي و جيش الدجال , حينما أشار إلى انشقاق ثلث جيش المهدي و انضمامه للدجال بعد فتنة كبيرة يعدها لهم ..

2- المرحلة الثانية :
استخدام السماء كشاشة عرض سينمائية كبيرة لعرض صور و أشباح لآلهة أو نبي أو رسول أو قديس يؤمن فيه أهل المنطقة التي ظهر فيها الشبح الضوئي تحدث كل أهل منطقة بـ لغتهم , و هذه الخطوة التي تسمّى بـ " مشروع الصيحة " المضادة لصيحة الملاك جبرائيل عليه السلام حينما ينادي البشر كل بلغته و يدلهم على الإمام المهدي عليه السلام ..
و سيستخدمون بهذه الخطوة قواعد بحرية و أرضية و فضائية تحتوي أجهزة بث ضوئي ذات تكنولوجيا لم يصل إليها البشر بعد يوجد أكبرها في مثلث برمودا و في جزر في القارة الأسترالية و في القطبين و أماكن تواجد القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط , إضافة لعشرات الأقمار الصناعية و المركبات الفضائية المنتشرة فوق الأرض ..
و في ساعة الصفر تظهر هذه الأضواء و الأشكال الليزرية على شكل أشباح تحدث أهل المنطقة بلغتهم و تخبرهم بضرورة إتباع الدين العالمي الجديد و هم رسل هذا الدين و أنبيائه المرسلين من الله لتبشير الناس بهذا الدين ..
و كنا قد أخبرناكم سابقا عن المواد الكيميائية التي تطلقها الطائرات النفاثة أثناء طيرانها , و استخدامها في مشروع هارب , حيث يمكن الاستفادة منها أيضا لعكس الأشعة الضوئية عليها و إظهار الأشباح بشكل أوضح على المعادن الموجودة بالغلاف الجوي لذرع الشك بقلب المؤمن قبل الكافر ..
و الحقيقة أنهم قد وصلوا إلى هذه التكنولوجيا و قاموا بتجريبها بعدة أماكن في العالم ,
و هذه أمثلة بسيطة عنها :
- عدد كبير من المدن حول العالم تشاهد فيها ظاهرة الشعاع الأزرق بشكل واضح في تقارير من قنوات تلفزيونية مختلفة حول العالم :

المرحلة الثالثة :
تعريض الناس المشاهدين لهذه المؤامرة الكونية إلى موجات ذات تردد منخفض جدا عبر تكنولوجيا مشروع هارب تدعى هذه الموجات بـ ( ELF , ( VLF و هي موجات معروفة لدى أطباء الأعصاب و هي نفس الموجات التي يستخدمها الدماغ , و في حال إسقاطها على منطقة محددة يمكن أن تجعل الناس يشعرون براحة نفسية و طمأنينة و يظنون أن هذه الطاقة بسبب الآلهة التي تكونت أمامهم و ظهرت لهم لمحادثتهم ..

المرحلة الرابعة :
إشاعة خبر عن وصول رسائل إلى البيت الأبيض و الكرملين و غيرها من أماكن صنع القرار بالعالم تفيد بوجود هجوم فضائي على الأرض من كوكب آخر من قبل كائنات فضائية موجودة على المريخ و أصبح الجميع يعرف الكمية الهائلة من الأفلام و المسلسلات و الأخبار التي تبث يوميا في مختلف العالم لتثبيت فكرة وجود هذه الكائنات , و الهدف منها إجبار الدول جميعا للانصياع تحت مظلة الأمم المتحدة في دولة واحدة و جيش واحد و حكومة واحدة لمحاربة هذه الكائنات الفضائية و الانتصار عليها ..
و قد كان الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان قد تحدث عن الموضوع في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة
قائلا :..(( ربما نحن بحاجة إلى تهديد عالمي من الكون الخارجي , أنا غالبا ما أفكر بيني و بين نفسي كيف أنه ستتلاشى سريعا كل اختلافاتنا و مشاكلنا إذا واجهنا تهديد من مخلوقات فضائية من خارج هذا العالم , حينها سيتوحد البشر و تنتهي الحروب , لكن أسألكم : أليس بيننا اليوم كائنات فضائية حقا .. ؟ ))..
و كان ستيفن هوكينز العالم الفيزيائي النووي الأميركي , و واحد من بين أذكى البشر على وجه الأرض , قد شبه فكرة غزو الأرض من قبل كائنات فضائية , باكتشاف كريستوف كولومبوس لـ القارة الأمريكية , بمعنى آخر ..
لم تجري الأمور على ما يرام بالنسبة لسكان أميركا الأصليين من الهنود الحمر .. !!
و لا يخفى على أحد تصوير أشكال لصحون طائرة تحلق في سماء عدة أماكن في الأرض على علو لا يختلف كثيرا عن العلو الذي تحلق فيه الطائرات الحربية لكن بسرعة جنونية تفوق قدرة البشر ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة