ماهو غاز الكيمتريل ( السلاح الخفي)
غاز الكيمتريل
( السلاح الخفي)
الكيمتريل.. سلاح جديد يهدد العالم
بعد سلسلة أسلحة الدمار الشامل التي أرعبت العالم وما زالت تهدد البشرية بالفناء لو استعملت ، يتناقل العلماء والعسكريون بقلق كبير أخبار ظهور سلاح تدميري شامل أطلق عليه الكيمتريل ، وهو سلاح يوصف أيضا بالقاتل الخفي، ويحقق من الخراب والتدمير والقتل مالا تحققه القنابل ولا الصواريخ وكل أنواع أسلحة الدمار الشامل الأخرى، فما هي حقيقة هذا السلاح الخطير ؟
إنه ــ وبعيداً عن التفاصيل ــ غاز يستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية، كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي، كما يمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار، ويستطيع إحداث كل ماهو ضار وقاتل في الأماكن التي يستهدفها مطلقوه ، وبوصف أدق، هو عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة.
ومن مخاطر سلاح الكيمتريل أنه يمكن التحكم بتركيباته الكيميائيه لاستحداث نوع يتم اختياره من التأثير علي المناخ، فيمكن مثلا تعريض المنطقة المستهدفة إلى هطول أمطار غزيرة ومتواصلة، بشكل يؤدي إلى فيضانات مدمرة من خلال استخدام خليط من أيوديد الفضة وبيركلورات البوتاسيم، يتم رشه مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ، وبالعكس ، يمكن تعريض المنطقة المستهدفة إلى الجفاف من خلال تغيير المركبات الكيماوية والتحكم بمدة هذا الجفاف، مما يؤدي للمجاعات ومحل الأراضي وتصحرها ، وبتركيبة كيماوية أخرى يمكن استحداث أعاصير أو زلازل إلى آخر قائمة الأضرار القاتلة .
تعود جذور الكيمتريل إلى بدايات القرن العشرين عندما اكتشف العالم الصربي (نيقولا تسيلا) الموجات الكهرومغناطيسية، وقد أجرى وقتها سلسلة تجارب حول كيفية إحداث «التأيين» في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر، مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية، وبذلك أسس ذلك العالم علم الهندسة المناخية، وقد حصل الاتحاد السوفيتي السابق على مخطوطات تجارب تسيلا وجعلها نواة لأبحاث موسعة وسرية ، ولكنها ظهرت من خلال نتائجها في عام 2005م، ففي ذلك العام، وأثناء الاحتفال بمرور ستين عاما على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية ، وبحضور الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن وعدد كبير من قادة ووزراء الدفاع من دول العالم، كانت المفاجأة أن الساحة الحمراء في موسكو كانت مشمسة حيث السماء فوقها خالية من الغيوم وبقيت كذلك حتى انتهاء الاحتفال، وتبيّن أن الطائرات الروسية قامت قبيل الاحتفال برش غاز الكيمتريل فوق الساحة الحمراء بشكل أبعد الغيوم ، وهو ما اعتبره المراقبون السياسيون رسالة من موسكو للعالم حول مدى قدرتها على التحكم بالمناخ . كما تبين أن الصين قد قطعت شوطاً كبيراً في امتلاك أسرار هذا الغاز وتقنيات تطويره، وقد استعمله الصينيون في منع هطول الأمطار فوق بكين أثناء فعاليات الألعاب الاولمبية، كما سبق لها أن استعملته في استمطار السحب.
وعلى هذا النمط بدأت المعلومات تتسرّب، مشيرة إلى إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية، مما أدى إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف ، وتم إتلاف محاصيل الأرز، الغذاء الرئيس لهم، كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا، وقيل إن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة « تورا بورا» بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة ، كما تم إطلاقه عام 1991م فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية.حيث قامت القوات الأمريكية برش غاز الكيمتريل وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة، ورغم ذلك فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بمرض غريب، وقد عرف حينها لديهم بمرض الخليج (Gulf disease).
وقد تطورت أبحاث الكيمتريل على يد الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدمت في عام 2000م بطلب لمنظمة الصحة العالمية لمنحها موافقة دولية على استخدام تقنيات الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري عن الكرة الأرضية، وبعد كثير من المناقشات داخل منظمة الأمم المتحدة حصلت فعلاً على الموافقة، شريطة أن تقوم هي بتمويل كامل الأعمال المتعلقة باستخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري، ولكن عملياً لم تحدث أية أعمال في هذا الشأن، وكان يمكن أن ينسى الأمر كله لولا تسرّب معلومات تشير إلى أن الكيمتريل خرج عن أهداف خير البشرية إلى شرّها واستخام الغاز الان يتم فعلاً علي قدم وساق ويتم رشه بكميات كبيره فوق مدننا والاسلاميه والعربيه جهاراً نهاراً بلا خوف أو خجل.
وفي عام 2003م نشر عالم كندي هو (ديب شيلد) على شبكة الانترنيت مقالاً شرح فيه أنه اطلع على وثائق تؤكد استعمال سلاح الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية، والعراق في حرب الخليج الثانية ووجد هذا العالم بعدها مقتولا..
تعليقات
إرسال تعليق